جدول المحتويات
الأخبار (نواكشوط) – طالب المدير العام “لشركة نيمكس” للبيئة النعمه ولد مولود بتدخل رئاسي من أجل إيجاد تسوية قانونية تفضي إلى التخلص من الزيوت التي وصفها بالمسرطنة “نظرا للطريقة المستخدمة في ظل غياب الجهات المختصة، وذلك وفق دراسات أجرتها الشركة”.
وقال ولد مولود إن شركتهم ولجت المجال عام 2023 وتمثل أكبر شركة أوروبية متخصصة في الأسمدة السائدة، كما تمتلك عقد تصدير مع محطة إسبانية متخصصة في تسيير هذه الزيوت وتحويلها إلى أجهزة حيوية، قبل أن يفقدوه لاحقا نتيجة عدم تعاطي الوزارات المعنية مع التقارير الموجهة إليها.
وأضاف في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن هذه المطاعم تعيد استخدام هذه الزيوت مدة أسبوع أو أسبوعين حتى تصبح مسرطنة ومسببة للفشل الكلوي، مؤكدا أن هدفهم من الدراسات والتقارير التي وجهوها لوزارة البيئة والصحة والتجارة هو إيجاد تعاون لتخليص المواطنين من هذه الزيوت.
ونوه إلى أنهم جددوا التعاقد مع محطة أوروبية ويأملون عدم فقدها كما خسروا السابقة، كما يدقون ناقوس الخطر لكافة الجهات المعنية ويخاطبون فيهم روح الوطنية من أجل تلافي الوضع.
وأشار إلى أنهم حين خسروا العقد مع المحطة الإسبانية اختاروا مجال التحسيس حول هذا الخطر الهام فقدموا دراسات لحماية المستهلك على أساسها قامت بمصادرة هذه الزيوت من المطاعم، إضافة للدور الذي قامت به وكالة سلامة الأغذية في الكشف عن ما تقوم به هذه المطاعم.
وأردف أن التخلص الآمن من هذه الزيوت يضع إشكالا للدول وهي على صنفين في التخلص منها فمن يمتلك مصانع يعيد تدويرها ويستخرج منها منتجات، ومن لا يمتلك مصانع يتعاقد مع الشركات المتخصصة والتي تمتلك عقود مع المحطات التي ستصدرها إليها.
ولفت إلى أن الأولى بالوزارة المعنية هو التعاقد مع شركة مختصة يمكن أن تحاسب حال الإخلال بالاتفاق وذلك لضمان تخلص آمن من هذه الزيوت، بدل التعامل العشوائي مع الأفراد، معبرا عن عدم رضاهم عن تعامل حماية المستهلك مع التقارير التي يوجهونها إليها.
